الحديث عن التظاهرات الرياضية يقودنا حتما إلى الحديث عن الدينامية الرياضية بجماعة المشور القصبة، حيث أصبحت الأندية المحلية تلعب دورا مهما في إشعاع الجماعة، من خلال تنظيم دوريات ومسابقات متنوعة.

في هذا السياق، لا يمكن إلا أن نفتخر بمسار فريق أطلس المشور، الذي تأسس قبل ثلاث سنوات فقط، وتمكن من الصعود إلى القسم الممتاز، ويسير بخطى ثابتة نحو القسم الاحترافي الثاني خلال السنوات القادمة.

وبالموازاة، حرصنا داخل الجماعة على دعم الفرق الرياضية من خلال إطلاق مشاريع لتأهيل البنية التحتية، وعلى رأسها ملاعب منتزه أكدال التي خضعت لإصلاحات مهمة، وأصبحت اليوم تُعد من المرافق التي حظيت بإشادة خاصة من لجنة الفيفا خلال زيارتها الأخيرة لمراكش، في إطار الاستعدادات لاحتضان كأس العالم 2030.

أما الحديث عن الرياضة في مراكش، فلا يكتمل دون الحديث عن فريقنا العريق الكوكب المراكشي، الذي يمثل ذاكرة المدينة وتاريخها الكروي. هذا الفريق، رغم الإكراهات، لا يزال صامداً بفضل جمهوره الوفي الذي لم يتخلَّ عنه في أصعب الظروف.

اليوم، وبفضل تظافر الجهود، من دعم اللاعبين والإدارة، إلى دعم السلطات المحلية، وفي مقدمتهم والي الجهة، رئيس الجهة، والعمدة فاطمة الزهراء المنصوري، عاد الأمل في عودة الكوكب إلى مكانته الطبيعية ضمن أندية الصفوة.

وفي هذا الإطار، أوجّه نداء لكل الفعاليات بمراكش: الكوكب المراكشي هو مرآة المدينة، ودعمه هو دعم لصورة مراكش العالمية. كرة القدم الحديثة تقوم على الاستثمار، على البنية التحتية، وعلى ميزانيات مهمة واستراتيجيات متكاملة.

نجاح الكوكب هو نجاح لمراكش، وهو استثمار يعود بالنفع على الجميع.